The 5-Second Trick For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا



- التكنولوجيا والهوية: كيف (تعيد) التقنيات التكنولوجية صياغة جوانب مهمة من هويتنا الثقافية والاجتماعية، مثل الاستقلالية والحرية والأصالة والفردية والعادات والتقاليد؟

- فلسفة التكنولوجيا، أو فلسفة التقنية: هي فرع من فروع الفلسفة ظهر منذ نصف قرن تقريباً يدرس طبيعة التكنولوجيا وآثارها الاجتماعية، حيث بدأت النقاشات الفلسفية حول مسائل متعلقة بالتكنولوجيا، أو ما سماه الإغريق باليونانية بـ: " تكني "، منذ فجر الفلسفة الغربية.

لكن تزايد الاعتماد على التكنولوجيا يثير التساؤل حول مدى استعدادنا للحفاظ على العنصر الإنساني في أنفسنا.

يركز بعض المفكرين أكثر على تأصيل المفاهيم التي يمكننا من خلالها فهم التكنولوجيا، والبعض الآخر يركز أكثر على التنظير وتقييم الأدوار الاجتماعية والثقافية للتكنولوجيا وأثرها على العلاقات الاجتماعية.

وهذا التعزيز كان نقلة نوعية في مجالات الطب والهندسة الحيوية، حيث أصبح من الممكن تحسين وظائف الإنسان بطريقة تتيح له تحقيق قدرات أعلى، مثل تحسين الذكاء والتحمل.

رغم أن التكنولوجيا أتاحت سبل كثيرة للتواصل الإلكتروني بين الناس، ساهم هذا في التباعد بين الناس والاقتصار على التكنولوجيا في معرفة أخبار وأحوال بعضهم البعض، مما ساهم في خلق فجوة اجتماعية في التعاملات بين الأفراد.

العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا ليست موضوع درامي ولكن لاقت اهتماما كبيرا من الأكادميين وفي مقدمتهم شيري تيركل أستاذة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهي باحثة في علم الاجتماع وعلم النفس وألفت كتابين في هذا الموضوع : الذات الثانية والحاسوب وطبيعة البشر والحياة على الشاشة والهوية في عصر الإنترنت.

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ، والرقمنة ، وتحويل البيانات ، والذكاء الاصطناعي ، والوصول إلى الإنترنت ، ورأسمالية المراقبة ، والقوى الهائلة لشركات التكنولوجيا ، كلها قضايا ذات أهمية بالغة لمجتمع حقوق الإنسان.

يستخدم الطلاب الآن التكنولوجيا في البحث عن المعلومات والدراسة عن بُعد وتطوير مهاراتهم الرقمية.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد مكّن صناع المحتوى من إنجاز الأعمال بسهولة وسرعة، حيث أصبح بإمكانهم إنشاء محتوى بضغطة زر واحدة، مبينًا أن هذه التقنية منحت المؤثرين مرونة في إدارة وقتهم، مما يسهم في توسيع قاعدة جمهورهم وتعزيز تواجدهم بشكل أكبر.

ويذهب مارشال ماكلوهان إلى أن التقدم التكنولوجي أوجد معطيات جديدة دفعت بكل قوة إلى نشأة فلسفة التكنولوجيا والقيم التكنولوجية، حيث ساهمت تكنولوجيا المعلومات بدورها في بلورة مفهوم العولمة، أي أن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة تجاوزت الحدود الزمانية والمكانية. كما ساهمت في بناء قيم اجتماعية وإطلاق العنان لخيال الإنسان وجعله فرداً اجتماعياً داخل العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا الدوائر الإلكترونية، وذلك لأنها (التكنولوجيا) تعمل على توسيع وتقليد عمل العقل البشري وإدماجه في النظم الاجتماعية حتى لو كانت الإلكترونية فقط (مواقع التواصل الاجتماعي بكل أنماطها وأشكالها)، بذلك يمكننا القول إن للاختراعات التكنولوجية تأثير واضح على حياتنا، والوسائل التي يستخدمها المجتمع أو يضطر لاستخدامها تحدد طبيعته وكيفية معالجته لمشاكله وخلق الظروف التي تؤثر على تكوين قناعاته ونظرته للأمور كذلك الأسلوب الذي يفكر به أفراد المجتمع تجاه علاقاتهم وسيطرتهم على البيئة المحيطة، فطبيعة الوسائل المستخدمة في كل مرحلة من المراحل تساعد على تشكيل المجتمع أكثر مما يساعد مضمون تلك الرسائل الإمارات على تشكيله.

” قد كان في الإمكان أن تكون قوة التكنولوجيا، قوة محررة عن طريق تحويل الأشياء إلى أدوات، ولكنها أصبحت عقبة في وجه التحرر عن طريق تحويل البشر إلى أدوات “

وإلى هنا نصل إلى ختام تحليلنا المفصل حول كيف بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا. نأمل أن تكون المعلومات التي قدمناها قيّمة ومُثرية لكم. نتطلع الآن لمشاركتكم أفكاركم وتعليقاتكم: ما هي أبرز نقاط التحول التي لفتت انتباهكم في رحلة التكنولوجيا مع البشرية؟ وكيف ترون مستقبل هذه العلاقة؟ شاركونا تعليقاتكم ولنتحاور سويا حول هذا الموضوع الحيوي.

شاهدنا أفلاما كثيرة ترصدها ويدمن البشر نوعا من التكنولوجيا تستطيع عرض أحلامهم وكأنها فيديو.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *